يُعدّ رجل الأعمال الشيخ سعد بن صليب العتيبي أحد النماذج الوطنية المشرّفة في مجال العطاء والمسؤولية الاجتماعية. عُرف بحكمته وحرصه على توظيف نجاحه التجاري في خدمة المجتمع، إيمانًا منه بأن العمل الخيري امتداد طبيعي لرسالة الإنسان الناجح في وطنه. وتميّز برؤية إنسانية شاملة تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة، ودعم الفئات المحتاجة عبر مبادرات نوعية في مجالات التعليم، وبناء المساجد، والتنمية الاجتماعية، والصحة، ورعاية الأيتام.

كما أولى الشيخ سعد اهتمامًا خاصًا بـ المنطقة الشرقية التي نشأ فيها، فأسهم في دعم مبادراتها الخيرية والاجتماعية، ورعاية مشاريعها التعليمية والتنموية، وتقديم الدعم للأندية الرياضية تعزيزًا لدور الشباب وتنمية قدراتهم. وامتد عطاؤه ليشمل جميع مناطق المملكة عبر أعمال ومبادرات تركز على تمكين الإنسان وتحسين جودة الحياة.

أسّس الشيخ سعد بن صليب العتيبي مؤسسته الأهلية لتكون منبرًا للعطاء المنظّم يعكس قيمه الأصيلة في الإحسان والبذل، ويُعزز مفهوم العمل الخيري المؤسسي القائم على التخطيط والاستدامة والأثر الإيجابي. وبفضل نهجه الحكيم، أصبحت رؤية الشيخ سعد بن صليب العتيبي نموذجًا يُحتذى في التكامل بين العمل الخيري والتنموي بما يواكب رؤية المملكة 2030، ويرفع من مستوى المسؤولية المجتمعية، ويُجسّد قيم التكافل والرحمة والعطاء الوطني.

وتُواصل رؤية الشيخ سعد أثرها الإيجابي في المجتمع من خلال مشاريعه ومبادراته المستمرة، التي تعكس التزامه العميق بالإنسان والتنمية، وتُبرز دوره الريادي في صناعة أثر حقيقي ومستدام في حياة الناس.